الحملة الوطنية المصرية ضد الفيلم الأمريكي يروج للاحتلال السينمائي
أطلقت الحملة الوطنية المصرية حملة ضد فيلم أمريكي يروج للاحتلال الإسرائيلي. تم اتهام الفيلم بتزيين صورة الاحتلال وتشويه الحقائق التاريخية. طالبت الحملة بمقاطعة الفيلم ومنع عرضه في السينمات المصرية.
الفيلم "المستعمرة" يروي قصة مستوطنة إسرائيلية من منظور صهيوني. حصل على اهتمام كبير على الإنترنت. العديد من النشطاء والفنانين شاركوا فيه.
أطلق ناشطون ومثقفون مصريون حملة وطنية واسعة لمقاطعة أحد الأفلام الأمريكية الحديثة، الذي يُتهم بالترويج للاحتلال الإسرائيلي وتزييف الحقائق التاريخية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. جاءت هذه الحملة كاستجابة للغضب الشعبي المتزايد من المحتوى الذي يقدمه الفيلم، والذي يُعتبر محاولة للتأثير على الرأي العام الدولي لصالح الاحتلال.
أسباب الحملة
تشويه الحقائق التاريخية: يتناول الفيلم أحداثًا تاريخية مرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه يُقدم رواية منحازة تُظهر الاحتلال الإسرائيلي كضحية، وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته.
الرسائل المضللة: يتضمن الفيلم رسائل دعائية تُلمّع صورة الاحتلال وتُبرر أفعاله، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.
محاولة تطبيع الاحتلال ثقافيًا: اعتبر النقاد أن الفيلم يُمثل محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال من خلال السينما، التي تُعد أداة قوية للتأثير على الوعي الجماهيري.
تفاصيل الحملة الوطنية
قيادة الحملة: تضم الحملة مثقفين، فنانين، ونشطاء حقوقيين مصريين، بالإضافة إلى دعم شعبي واسع من الجمهور.
الأنشطة:
تنظيم وقفات احتجاجية أمام دور السينما التي قد تعرض الفيلم.
نشر بيانات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي لفضح محتوى الفيلم وأهدافه.
دعوات للمقاطعة الثقافية ضد أي أعمال تُروج لرواية الاحتلال الإسرائيلي.
الشعارات المستخدمة: رفعت الحملة شعارات مثل:
"لا للتطبيع السينمائي"
"الفن لن يزور التاريخ"
"فلسطين في القلب دائمًا".
ردود الأفعال الرسمية والشعبية
الدعم الشعبي: لاقت الحملة استجابة واسعة من الجمهور المصري، حيث انتشرت الدعوات لمقاطعة الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الأفعال الرسمية: لم تُصدر الحكومة المصرية بيانًا رسميًا حتى الآن، لكن عددًا من البرلمانيين طالبوا بضرورة منع عرض الفيلم في دور السينما المصرية.
ردود الفعل الدولية: جذبت الحملة انتباه نشطاء عرب ودوليين، حيث بدأ عدد منهم في تبني الفكرة والترويج لمقاطعة الفيلم عالميًا.
دور السينما في مقاومة التطبيع
أكد المثقفون المشاركون في الحملة أن السينما هي إحدى أدوات المقاومة الثقافية التي تُسهم في فضح زيف الروايات الإسرائيلية. وشددوا على أهمية تقديم أعمال سينمائية عربية تُبرز معاناة الشعب الفلسطيني، وتعكس الواقع الحقيقي للصراع.
المطالبة بإنتاج بديل عربي
دعت الحملة إلى إنتاج أفلام عربية وإقليمية تُبرز الرواية الفلسطينية وتعكس القضايا العربية بصدق. وأكد النشطاء أن مواجهة التطبيع الثقافي تبدأ من تعزيز الإنتاج الفني العربي الذي يُظهر الحقائق بوضوح.