الوسم: الارجنتين

  • ظاهرة سكالوني مع الارجنتين

    ظاهرة سكالوني مع الارجنتين

    لنكن واقعيين و نتحدث عن ظاهرة وهي، هل ما يفعله سكالوني مع الارجنتين حتى الان تخطيط و تكتيك و دراسة أم مجرد حظ او توفيق زايد …لنتفق ان اللحظ في كورة القدم يفوز بالبطولات ويضيع البطولات و ان اللحظ ظاهرة عامة على الجميع وياتي ويذهب في لحظة ولكن الان في تحليلنا لظاهرة سكالوني نتحدث كما يتحدث محترفين ولنبعد اللحظ قليلا…

    لكل مدرب مدرسة ناجحة وتلك المدرسة ليها استراتيجية تلعب بها لتصل لتحقيق الهدف ( الفوز البطولات ) و عدم الخسارة ونجد داخل هذّه الاستراتيجية هناك تكتيكات مختلفة و خطط لعب ولاعبين وكل تكتيك يحتاج لعناصر (لاعبين) ينفذون هذا التكتيك..

    استراتيجية مدرسة السكالونيتا هي امتلاك الكورة ” عدم قبول الاهداف، والضغط على الخصم “كتابة هذه الجملة سهلة” كل مدرب يود ذلك ولكن تنفيذها صعب جداً وهنا يجب ان نحلل كيف نجح سكالوني دون غيره في هذه الاستراتيجية..

    للفوز تريد لاعبيين ذو جودة عالية و توظيفهم كلاً حسب امكانياته ، وإيجاد خطة تتناسق مع قدرات هولاء اللاعبين ، الانسجام بين هؤلاء اللاعبين..

    إذا اخذنا انطلاقة سكالوني و طاقمه التدريبي بكوبا أمريكا 2021 في المباراة النهائية امام البرازيل التكتيك الذي اتبعه هذا المدرب الشاب هو سحب المنافس وقفل المساحات ولعب المرتدات وتسجيل هدف والاستماتة الدفاعية وعدم تلقي اي هدف و الفوز بالبطولة و كانت تلك البطولة انطلاقة النجاح .

    قلنا تكتيك وهو يتغير من مباراة لأخرى ولكن هناك شيء واحد المحافضة على الدفاع و و عدم تلقي هدف لذلك ركز سكالوني على التوازن في الوسط و الفوز بمعركة وسط الملعب وخلال انشغال الوسط في هذه المعركة يستخدم الأطراف في نقل الكورة إلى الثالث الاخير من ملعب الخصم، سكالوني دائما ما يصنع كثافة في وسط الملعب لامتلاك تلك الرقعة لإمتلاك الكورة تبعاً لاستراتيجيته وفي وسط تلك الزحمه تجده يستخدم الظهيرين في نقل الكورة إلى الهجوم ولكن ممنوع منعاً باتا رفع الكورة “قصر لاعيبين التسعات” او تمريرها داخل 16 عشوائياً إلا للاعب
    مضمون والا تدوير الكورة في الثلث الاخير للخصم والضغط لإيجاد ثغرة تسجيل و كل ذلك يكون بسرعة و هجمة مرتدة.

    إذا رجعنا إلى هدف الارجنتين امام بولندا “مباراة كانت مغلقة في الوسط”في كاس العالم سجله ماكليستر بعد تدوير الكورة بين دي ماريا إلى مولينا و في العمق ل ماك و كذلك هدف دي ماريا الثاني في نهائي كاس العالم و هدف لوتارو الثاني أمام كندا كلها نقلات سريعة من الأطراف وياتي الهدف من العمق او من احد الأطراف ..

    تكتيك استخدام ميسي في فتح المساحات للاهجوم و ما حدث في نهائي كاس العالم بوضع دي ماريا في اليسار و ميسي يسقط لليمن فتح شوارع ل انخيل هناك و تجد حرية مطلقة لميسي في الرجوع لوسط الملعب للهروب من الرقابة ذلك يربك المدافعين ولاعبين الوسط مما يخلق مساحات لدي ماريا و الفاريز او لوتارو و يصنع خلل دفاعي و بكل مهاراة يستغل ميسي هذا الخلل خصوصا إذا كانت الهجمة من الأطراف وعلى سبيل المثال ما حدث في الهدف الثالث في كاس العالم الذي سجله عندما ضغط الظهير مونتيل و نزول ميسي للهجوم و سجل..
    وهناك الكثير من الأفكار إذا شاهدت مباراة للارجنتين معادة وكيف امتلاك الكورة و تدويرها كثيرا في الخلف “الدفاع” والتنوع في بناء الهجمة و التوازن بين الخطوط و الضغط على الخصم و الصبر على الهدف كل ذلك تكتيكيات تحت استراتيجية امتلاك الكورة و عدم قبول هدف و المبادرة للتسجيل ..

    نعود و نقول ان العناصر المناسبة هي الأساس لتنفيذ اي خطط لذلك نجد سكالوني يستدعي ما يريده هو وليس ما يريده الفريق الذي يلعب به اللاعب وان الطرق التي يضعها لتحقيق هدفه يعتمد على الخطط والعناصر المتوفرة لديه واهمها بالطبع ليونيل ميسي و الذي فشل كثير مر المدربين و لأكثر من 15 سنة من الفوز به باي بطولة وذلك لانهم لم تكن لهم استراتيجية واضحة و يلعبون على مهارات ميسي فقط و تسجيل الأهداف دون التوازن بين الخطوط دفاع و وسط و هجوم و بالعموم ان الأساليب والخطط و التكتيكات تريد مدرب لديه استراتيجية واضحة و ثابتة و لا تتغير بغياب لاعب و لاحتى بغايبة لان كل شخص يعرف تخصصه و فاهم شغله و يعرف وسكالوني يوظف لاعبيين لصالح الاستراتيجية التي يلعب بها ولو حتى على جمال اللعبه و دائماً الهدف هو الفوز بالبطولات و هذا ما نجح به طاقم تدريب الارجنتين بقيادة سكالوني .
    كاس عالم 1986-1990 كانتا هكذا

    📅 الأرجنتين قبل 5 سنوات بعد الخسارة أمام فرنسا:

    ❌25 سنة بدون ألقاب .
    ❌ خرج من الدور الثاني لكأس العالم 2018 .
    ❌ المركز 11 في تصنيف الفيفا.
    ❌ أي فريق من أمريكا الجنوبية يمكنه التغلب علينا .
    ❌ الأزمة الرياضية والمؤسساتية.
    ❌مدربين كثر استقالت من الفريق.
    ❌ صيام عن التتويجات.

    📅 الأرجنتين اليوم :

    🏆 بطل أمريكا الحالي والإنتركونتيننتال والعالم.
    ✅ أفضل فريق رياضي في العالم حسب جوائز لوريوس.
    ✅ الاختيار رقم 1 في تصنيف الفيفا .
    ✅ الاستبدال لاعبيين شباب حتى كأس العالم 2030.