تحليل انتصار ليفربول وهزيمة ريال مدريد.. وأزمة الثقة داخل الملكي!
انتهت مباراة ليفربول وريال مدريد بفوز الفريق الانجليزي بنتيجة هدف مقابل لاشيئ، سجل هدف القمة الوحيد لاعب الوسط الأرجنتيني ماك الليستر، حيث تمتع عشاق الساحرة المستديرة بواحدة من أهم المباريات إثارة هذا الأسبوع، حيث تمكن ليفربول من تحقيق انتصار مستحق على غريمه ريال مدريد، في مقابلة كشفت الكثير من التفاصيل الفنية حول مستقبل الناديين خلال المرحلة القادمة.
وفي الوقت الذي احتفلت فيه جماهير “الليفر” بالانتصار على نظيره ريال مدريد، عبّر عشاق “الملكي” عن قلقهم من وضع النادي الراهن تحت ادارة المدير الفني تشابي ألونسو، الذي يواجه انتقادات متزايدة من جماهير المرينغي.
أين تكمن مشكلة ريال مدريد؟
يرى عدد كبير من جماهير ريال مدريد أن ألونسو ما زال يفتقد للخبرة في إدارة المباريات الكبرى، خصوصًا في ظل اعتماده على أسلوب الاستحواذ الذي لا يتناسب مع هوية الفريق التاريخية المبنية على الهجوم المباشر والانتقالات السريعة.
ويرى محللون أن فوزه في الكلاسيكو الأخير جاء نتيجة الغيابات الكبيرة في صفوف برشلونة، وليس لتفوق فني واضح.
كما انتقدت الجماهير اعتماد المدرب على أسلوب جديد لم يتعود عليه اللاعبون، في الوقت الذي يمتلك فيه النادي مجموعة من النجوم القادرين على تنفيذ خطط هجومية أكثر فعالية مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وجود بيلينغهام.
العقبات المتوقع مواجهتها ريال مدريد
نادي ريال مدريد عنده تقريبا تشكيلة أساسية وتشكيلة إحتياطية جاهزتين، لكن رغم ذلك، يطالب عدد من الجماهير بضم لاعبين جدد في بعض المراكز، وهو ما يثير التساؤل حول مدى قدرة الجهاز الفني على استغلال هذه الكفاءات بالشكل الأمثل.
على الجانب الأخر، يرى آخرون أن المشكلة لا تكمن في نقص الأسماء، بل في النهج التكتيكي الذي يتبعه الونسو، والذي جعل الفريق أقل خطورة في الثلث الهجومي مقارنة بالمواسم السابقة.
طموح برشلونة والأزمة المالية
على الناحية المقابلة، يعيش برشلونة وضعًا مختلفًا تمامًا. فالنادي يعاني من أزمة مالية خانقة تمنعه من تسجيل لاعبين جدد بسهولة، ويعتمد منذ ثلاثة مواسم على نفس المجموعة الأساسية التي تفتقر إلى عمق في دكة البدلاء.
وبالرغم من ذك، يستمر اللاعبون تحت قيادة المدرب هانسي فليك من تقديم مستويات جيدة، ويرى المراقبون أن البلوغرانا سيكون منافسًا قويًا في حال استطاع من استقطاب مهاجم وظهير سوبر للفريق في الفترة المقبلة، خاصة مع وجود المدرب الالماني فليك الذي يعتمد أسلوب الضغط العالي ويحتاج إلى دكة بدلاء قوية لتطبيق أفكاره.
ختامًا
في الوقت الذي يمتلك فيه ريال مدريد تشكيلة مليئة بالنجوم وتحديات تكتيكية داخل الملعب، يعاني برشلونة من نقص في الموارد لكنه يعوض ذلك بالروح الجماعية والعمل المستمر.
ويبقى السؤال الأبرز:
هل يستطيع ألونسو استعادة هوية ريال مدريد الهجومية؟
وهل يتمكن فليك من إعادة برشلونة إلى القمة رغم الظروف الصعبة؟
فيديو.. تحليل انتصار ليفربول وهزيمة ريال مدريد.. وأزمة الثقة داخل الملكي!
