رياضة

حقيقة تكشف سر السرعة في المباريات

كتب: فؤاد الطورة – عرب سيد نيوز

أغلب السبرينت في كرة القدم لا يبدأ من الثبات، في كرة القدم الحديثة، السرعة ليست مجرد قدرة على الجري السريع، بل فن في التوقيت والتحرك من الوضع الصحيح.
الاعتقاد السائد أن اللاعبين ينطلقون من وضع ثابت (من الوقوف)، هو خطأ شائع — ففي الواقع، معظم الانطلاقات في المباريات لا تبدأ من الصفر.

كيف يبدأ اللاعب السبرينت فعليًا؟

تشير الدراسات إلى أن أغلب اللاعبين يكونون في حركة خفيفة مسبقًا — مثل الجري البطيء (jogging) أو التحرك بزاوية صغيرة — ثم يقومون بالتسارع المفاجئ.
أي أن اللاعب يسرّع وهو يتحرك، وليس من وضع السكون.

الأرقام توضح الصورة:

  • 68٪ من السبرينت يبدأ واللاعب في حركة مسبقة (إلى الأمام أو بزاوية).

  • 45٪ من الحالات تكون من جري للأمام ثم تسارع.

  • 23٪ الانطلاقة من وضعية جانبية أو قطرية.

  • ⚠️ 1٪ فقط يبدأ من وضع ثابت تمامًا (وقوف مكانك).

بمعنى آخر، في المباراة الحقيقية، اللاعب نادرًا ما ينطلق من الثبات، لذلك يجب أن تعكس التدريبات هذا الواقع.

ماذا يعني ذلك للمدربين؟

المدرب الذكي هو من يجعل التدريب يشبه المباراة.
بدلاً من تمارين الانطلاق التقليدية من الثبات، الأفضل أن يبدأ اللاعب التمرين من حركة خفيفة → قرار → تسارع.

اهم التوصيات في التمارين:

  • 🔹 يبدأ السبرينت في التدريب من جري بسيط أو حركة خفيفة.

  • 🔹 درّب اللاعبين على التسارع بعد تغيير اتجاه أو حركة خداع.

  • 🔹 استخدم محفزات بصرية أو صوتية (لون، تمريرة، إشارة) قبل الانطلاق.

  • 🔹 استخدم الانطلاق من الثبات فقط للحفاظ على التقنية، وليس كأساس للتدريب.

تدريب خفيف عملي (دون أدوات معقدة):

  1. 6–8 مرات: جري خفيف مستقيم → تسارع قوي.

  2. 4–6 مرات: حركة خفيفة بزاوية → تسارع سريع.

  3. 2–3 مرات فقط: انطلاق من الثبات (للمحافظة على المهارة).
    🕐 خذ راحة كاملة بين كل محاولة للحفاظ على جودة الأداء.

 الخلاصة:

أغلب السبرينتات في كرة القدم تبدأ من حركة مستمرة وليس من الوقوف.
لذلك، إذا كنت مدربًا أو لاعبًا وتريد تطوير سرعة حقيقية في المباريات، اجعل تدريباتك تحاكي الواقع داخل الملعب — لأن السرعة ليست فقط في القدمين، بل في التحضير الذهني والتحرك الذكي قبل الانطلاق.

في ختام المقال يتمنى موقع عرب سيد نيوز من زوار ورواد الموقع خاصة الرياضيين أو المهتمين في المجال الرياضي، تقديم ملاحظاتهم أسفل المقال في قسم التعليقات من أجل تقديم محتوى هادف يكون مفيد لنا ولكم من أجل الوصول للهدف المطلوب وهو معرفة أذواق الزوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى