اخبار

هل حان وقت الظهير الأيمن الحقيقي “تشافي إسبارت” في برشلونة بعد حقبة داني ألفيش؟

منذ رحيل الأسطورة داني ألفيش، لا يزال مركز الظهير الأيمن في برشلونة يمثل لغزًا معقدًا لجماهير النادي الكتالوني. فبين التجارب المختلفة والخيارات المؤقتة، لم يظهر بعد من يعيد المتعة والفاعلية إلى هذا المركز الذي لطالما كان أحد أسرار قوة برشلونة في العصر الذهبي.

جول كوندي.. اجتهاد كبير ولكن!

يُعتبر جول كوندي حتى الآن أفضل لاعب شغل هذا المركز بعد ألفيش، إذ يمتلك مقومات فنية وبدنية قوية جعلته يقدم أداءً مستقرًا. ومع ذلك، يظل كوندي في الأصل قلب دفاع، وهو ما يفسر بعض الهفوات التي تظهر أحيانًا على أدائه في الناحية اليمنى.

كوندي يجتهد كثيرًا ويُنفّذ تعليمات المدربين بإتقان، لكنه ليس “سوبر ظهير” من الناحية الهجومية مثل أشرف حكيمي مثلًا. ولهذا يرى كثيرون أن الفريق قد يستفيد منه أكثر في قلب الدفاع إذا تم التعاقد مع ظهير أيمن متكامل قريبًا.

تشافي إسبارت.. أمل جديد من اللاماسيا

الأنظار تتجه مؤخرًا نحو تشافي إسبارت، موهبة أكاديمية برشلونة (اللاماسيا)، الذي قرر المدرب هانسي فليك تصعيده للفريق الأول بعد تألقه مع بارسا أتلتيك. اللاعب الشاب يقدم أداءً واعدًا ويُظهر شخصية قوية رغم صغر سنه.

العديد من المدربين والمحللين داخل النادي يؤمنون بأن إسبارت قد يكون جوهر الظهير الأيمن القادم في برشلونة، خصوصًا إذا حافظ على هدوئه واستمر في التطور.

بين الطموح والواقعية

برغم الحماس تجاه اللاعب الشاب، يبقى من الضروري عدم تحميله ضغوطًا مبكرة أو مقارنته بنجوم كبار. فإسبارت يحتاج إلى الوقت والثقة والفرصة الكاملة ليعبّر عن موهبته بحرية.

تاريخ اللاماسيا لم يكن سخيًا في إنتاج أظهرة يمنى بمستوى عالمي، لذا يأمل عشاق برشلونة أن يكون إسبارت هو الاستثناء المنتظر الذي يغير هذه القاعدة.

الخلاصة

مركز الظهير الأيمن في برشلونة كان دومًا جزءًا من هوية الفريق، والمشجعون يتمنون أن يشهدوا قريبًا لاعبًا يجعلهم يستمتعون بهذا المركز كما فعل داني ألفيش في الماضي.
فهل يكون تشافي إسبارت هو الوريث الشرعي لهذا المركز؟ أم أن فليك سيبحث عن حل آخر في الميركاتو القادم؟

الأيام القادمة ستحمل الإجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى